The best Side of التغطية الإعلامية



ثانيا- التغطية الإعلامية العربية خلال الأسبوع الرابع من معركة طوفان الأقصى

- في معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، رائحة الموت لا تُطاق: في الحجرات، على أسرَّة معدنية، توجد جثث محروقة، مشوَّهة، مُتَحَلِّلَة.

- الجثث منتشرة في كل مكان أو أجزاء من الجثث. من حولهم يعمل الأطباء الشرعيون، الذين يرتدون ملابس خضراء، جاهدين لإعادة تشكيل ما يمكن تشكيله، وكأنه لغز مروع.

تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة مؤسسة آي إتش إتش للإغاثة الإنسانية.

كذلك يوصي الدليل بكتابة "تقول إنّها تعرّضت للتحرّش أو تؤكّد أنّها تعرّضت للتحرّش" وليس "تعترف أو تقرّ بأنّها تعرّضت للتحرش" لأنّ الجملة الأخيرة قد تعطي انطباعًا بتحميل الضحية مسؤولية.

تقتضي القراءة التحليلية لتغطية الصحافة الغربية لحرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وضعها في سياقها التاريخي، حيث أصبحت الصحافة متماهية مع خطاب النخب الحاكمة المؤيدة للحرب.

رابعًا، الموضوعية: على الصحفي عدم الإنحياز أو إصدار الأحكام، وبالتالي عليه عدم ذكر التفاصيل التي يمكن أن اتبع الرابط تؤدي إلى إلقاء اللوم على الناجين من العنف أو التحرش أو الإعتداءات الجنسية.

ثانيًا، الدقة: يجب أن يكون الحصول على الحقائق في صلب العمل الصحفي الأخلاقي وفي هذا النوع من التغطيات الحساسة لا بدّ من توخي الدقة ومحاولة عدم تغطية المداولات القضائية بحال لم يكن الصحفي ملمًا بالعملية القانونية.

- الجميع مأخوذون على حين غرة؛ إذ إن رئتي الضحايا كانت مشبعة بالدخان. جثث أخرى مخترقة بالرصاص من الخلف، وبعضها الآخر يحمل أيديًا اخترقتها الشفرات أو الشظايا، مما يكشف أنهم قاتلوا بأيديهم ضد مهاجميهم.

في الذاكرة التارخية للأمم: تحولات ومآلات حضارية معاصرة

هل يمكن أن تعيد قرارات محكمة العدل الدولية الاعتبار لإعادة النظر في المقاربة الصحفية التي تصر عليها وسائل إعلام غربية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على فلسطين؟

العنصرية الصهيونية ومنطق التعامل السياسي في التقاليد الغربية

وهنا، تبحث الدراسة موجهات الخطاب الإعلامي الغربي، وتحلِّل إستراتيجياته ومضمرات الملفوظ ودلالته في بناء وتشكيل أبعاد صورة الذات الفلسطينية والذات الإسرائيلية انطلاقًا من هذا الحقل الاستفهامي الذي يُؤطِّر المشكلة البحثية:

ويتوقع أن تتضمن الاشتراكات إمكانية الوصول إلى الألعاب والبودكاست والمجلات والكتب وحتى المحتوى من الناشرين الآخرين. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *